قرَّرت وزارة التربية والتعليم والمعارف بولاية نهر النيل، يوم الأحد، تأخير وتقليص ساعات اليوم الدراسي في محليات الولاية كافة، بسبب الانخفاض المستمر والكبير في درجات الحرارة. وقالت إن الخطوة تهدف لسلامة وصحة الطلاب. ويشهد السودان موجة برد قاسية بدأت مطلع يناير الجاري، ما اضطر الولاية الشمالية إلى تعليق الدراسة بجميع مدارسها إلى أجل غير مسمى، بسبب قسوة البرد وانخفاض درجات الحرارة إلى أقل من عشر درجات. واضطرت وزارة التربية بولاية الخرطوم، الخميس، إلى تمديد بدء اليوم الدراسي ساعة، على أن تبدأ الدراسة عند التاسعة صباحاً بسبب موجة البرد. ووجَّهت وزارة التربية بنهر النيل - حسب بيان رسمي تلقت "شبكة الشروق" نسخة منه - إداراتها التعليمية كافة بالمحليات ببداية اليوم الدراسي عند الساعة التاسعة صباحاً مع إلغاء الطابور اليومي، والحصص والدروس الإضافية الصباحية والمسائية كافة. وحددت سقفاً زمنياً للعمل بهذا التوقيت الاضطراري ينتهي بالخميس المقبل، على أن تعود المدارس للتوقيت الشتوي المعتاد ابتداءً من بداية الأسبوع القادم. كما أصدرت وزارة التربية بولاية الجزيرة، قراراً الجمعة الماضية، قضى ببدء اليوم الدراسي في جميع مدارس الأساس والثانوي في العاشرة صباحاً ابتداءً من مطلع هذا الأسبوع لمدة أسبوعين دون الحاجة إلى طابور الصباح لتجنب موجات البرد.