قال شاهد عيان إن اشتباكات اندلعت بين الجيش اليمني ومقاتلين حوثيين قرب قصر الرئاسة بالعاصمة صنعاء، يوم الإثنين، في أعنف تصعيد للاضطرابات منذ أن سيطرت الجماعة الشيعية على المدينة في سبتمبر الماضي، بحسب وكالة رويترز للأنباء. وسمع دوي إطلاق نار وانفجارات عبر المدينة وعلى مقربة من قصر الرئيس عبد ربه منصور هادي ومنزل قائد الأمن العام. ولم يتضح على الفور ما إذا كان هادي في القصر. واستخدمت البنادق الآلية والقذائف الصاروخية، وأغلق مسؤولو الأمن الطرق المؤدية إلى المنطقة. وسُمع دوي إطلاق نار كثيف وانفجارات أيضاً في حي حدة الدبلوماسي بجنوب صنعاء. وقال شاهد من رويترز إنه رأى مسلحين في شارع الخمسين، حيث توجد مقار بعض كبار مسؤولي الأمن في الحكومة ومن بينهم وزير الدفاع. ولم تتوفر تفاصيل أخرى على الفور ولم يتسن الاتصال بالسلطات للتعليق. وسيطر الحوثيون على صنعاء في سبتمبر وتقدموا في مناطق وسط وغرب البلاد حيث تعيش أغلبية من السنة. وفي محاولة لنزع فتيل الاشتباكات أصدر صالح الصمد، وهو عضو في جماعة الحوثيين عينه هادي مستشاراً سياسياً في سبتمبر بياناً يتضمن قائمة شروط موجهة للحكومة. وتشمل الشروط إقامة شراكة عادلة وشاملة مع أنصار الله الجناح السياسي لجماعة الحوثيين وحذف فقرات من مسودة الدستور تنتهك اتفاق سبتمبر.