يبدأ الحزبان الحاكمان في السودان والصين يوم الأربعاء، مباحثاتهما بالعاصمة الصينيةبكين، والتي استبقها اتفاق اللجان الفنية الخاصة بالحوار الاستراتيجي السوداني الصيني، على ضرورة التغلب على كل العقبات، التي حالت دون إكمال ملفات التعاون بين البلدين. وأكد رئيس الوفد السوداني إبراهيم غندور نائب رئيس المؤتمر الوطني، للقيادة الصينية، اهتمام السودان بتوسيع علاقاته مع الصين حكومة وشعباً. وقال لدى وصوله بكين يوم الثلاثاء، إنه جاء بوفد يضم كبار الشخصيات في الحكومة والحزب، للتأكيد على الدور المهم الذي يعول فيه السودان على مخرجات الحوار، الذي سيبدأ الأربعاء بين المؤتمر الوطني الحاكم في السودان والحزب الشيوعي الحاكم في الصين. وأضاف غندور أن السودان يتطلع إلى الوصول بالحوار إلى ما يحقق الأهداف الاستراتيجية بين البلدين وتعزيز التعاون بشقيه السياسي والاقتصادي. أولويات الحوار " غندور زار مقر شركة هواوي ببكين ودعا لتزويد السودان بالتقانات الحديثة لزيادة الإنتاج في مجالات البترول والكهرباء والزراعة " من جانبه أشاد نائب دائرة شرق أفريقيا بالحزب الشيوعي تشاو وي دونغ، بدور الخبراء السودانيين في تحديد أولويات الحوار، وجدد حرص بلاده على دعم السودان في كافة الملفات. وزار غندور فور وصوله بكين مقر شركة هواوي للاتصالات وتقنية المعلومات، حيث تلقى شرحاً مفصلاً عن المجالات الهندسية التي تعمل فيها الشركة. ودعا لتزويد السودان بالتقانات الحديثة لزيادة الإنتاج في مجالات البترول والكهرباء والزراعة، مطالباً بتقديم الدعم اللازم للسودان في مجال البحوث التقنية والتدريب. من جهته قال مدير شركة سوداتل طارق حمزة في تصريحات صحفية، إن هذه الزيارة فتحت الباب أمام سوداتل لتعزيز قدراتها الفنية في تشغيل الحكومة الإلكترونية، وإصدار خدمات الجيل الرابع.