أدانت وزارة الخارجية السودانية يوم الاثنين، مقتل الرهينتين اليابانييْن على أيدي ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، وعَدّت حادثة مقتل الرهائن بالجريمة البشعة والوحشية، التي تتنافى مع قواعد وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف. وبثت حسابات تابعة لتنظيم "داعش" على الإنترنت، مقطعاً صوتياً ل"كينجي كوتو" أحد المحتجزيْن اليابانييْن مؤخراً لدى التنظيم، تلقته أسرته يقول فيه إن التنظيم قطع رأس زميله "هارونا يوكاوا"، وكان تنظيم "داعش" قد هدَّد بقتل يابانييْن محتجزيْن لديه، إذا لم تدفع الحكومة اليابانية فدية قدرها 200 مليون دولار. وعبّرت في بيان لها، عن إدانتها بأشد العبارات جريمة القتل الوحشية للرهينتين اليابانييْن من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وتقدمت الخارجية السودانية، بأحر التعازي لحكومة وشعب اليابان ولأسر الضحايا. وقال البيان إن قتل الرهائن بهذه الصورة البشعة، يتنافى تماماً مع قواعد وتعاليم الدين الإسلامي، كما يتناقض مع الأعراف الإنسانية والأخلاقية والقوانين والمواثيق الدولية. العلاقات الثنائية " السفير الياباني لدى الخرطوم هيدايكي ايتو أكد صدق نوايا بلاده وحرصها على مساعدة السودان حكومة وشعباً في المجالات كافة سيما مجالات الأمن الإنساني " في السياق التقى وكيل وزارة الخارجية السوداني عبد الله الأزرق، بسفير اليابان لدى الخرطوم هيدايكي ايتو، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها. ووصف الأزرق مقتل الرهائن بالفعل الإجرامي، الذي يتنافى مع عادات وتقاليد الإسلام السمحة، وأكد شجب السودان لمثل هذه الأحداث الإرهابية التي لا تمثل الإسلام ولا علاقة لها به. وقال إن مثل هذه العمليات الإجرامية الإرهابية، تحدث نتيجة لعدم العدالة، والمعايير المزدوجة في التعامل مع بعض القضايا الإقليمية والدولية، ما يؤدي إلى سوء فهم من بعض العناصر المتطرفة. وطالب بأهمية تكاتف الجهود الدولية، من أجل تحقيق العدالة والتعاون لحل هذه المشاكل السياسية المزمنة في المنطقة ووضع حد لامتداد آثارها. بدوره، أكد السفير الياباني صدق نوايا بلاده وحرصها على مساعدة السودان حكومة وشعباً في المجالات كافة، سيما مجالات الأمن الإنساني.