تشهد منطقة الشرق الأوسط، الأحد، تحسناً تدريجياً في أحوال الطقس بعد أيام من عاصفة محملة بالثلوج والأمطار والرياح الشديدة، حيث تنحسر موجة الغبار في السعودية، فيما تنخفض درجات الحرارة قليلاً، وتتساقط زخات من المطر ممزوجة بالتراب. وفي مصر، تستمر درجات الحرارة في الانخفاض عن معدلاتها الطبيعية بشكل ملحوظ، لكن اعتباراً من الأحد تشهد مصر تحسناً في أحوال الطقس. ومن المتوقع أن تقل كميات السحب، وتزداد فرص سطوع الشمس، فيما لا تزال الرطوبة نسبتها مرتفعة، في حين تهدأ سرعة الرياح. وفي لبنان، يسود طقس صاف إجمالاً، مع ارتفاع إضافي في درجات الحرارة، يتحول بعد الظهر إلى غائم جزئياً. وفي الولاياتالمتحدة الأميركية، تتعرض أجزاء من ولايتي تنيسي وأوهايو لعاصفة شتوية جديدة يصاحبها هطول جليد وأمطار، في وقت تتجه فيه صوب الساحل الشرقي الأميركي، مما يهدد بجلب المزيد من الشقاء لبوسطن التي أنهكتها العواصف. وذكرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية، أن العاصفة قطعت 2000 ميل من جنوب ميزوري، وأن التحذير من العواصف الشتوية ما زال سارياً لأجزاء من: جنوب إنديانا وأوهايو ووست فرجينيا وغرب بنسلفانيا.