تضرب عاصفة شمسية قوية كوكب الأرض، وقد تؤثر على شبكات الطاقة وأنظمة تتبع الأقمار الاصطناعية، وربما تحرك الشفق القطبي لمسافة أبعد نحو الجنوب. ويمكن أن تعطل العاصفة، التي قد تستمر 24 ساعة، شبكات الكهرباء بصورة مؤقتة. وقال مدير مركز التنبؤ بالطقس الفضائي، توماس برغر إن "انفجارات للبلازما المغناطيسية تركت الشمس يوم الأحد وتجمعت ووصلت إلى الأرض يوم الثلاثاء قبل الموعد المنتظر لوصولها وأقوى من المتوقع". وتأتي هذه العاصفة في المرتبة الرابعة على مقياس الإدارة الوطنية لعلوم المحيطات والغلاف الجوي، التي تتكون من خمس درجات لتأثيرات المغناطيسية الأرضية. وقال تشاد مايرز، الخبير بعلوم الفضاء في شبكة CNN: "هذه عاصفة شمسية قوية، ولن نعلم تأثيرها حتى تصل إلى الأرض". من جهتها، أكدت ليكا غوهاذاكورتا، المتخصصة في الحركة الديناميكية الشمسية بوكالة الفضاء الدولية، أن لا ضرورة للقلق، فمثل هذه العواصف لا تؤثر على سكان الأرض.