سلحت قوات تحالف "عاصفة الحزم" المقاتلين في عدن بالأسلحة الخفيفة والذخائر ووزعت عليهم المساعدات العذائية والطبية، لمواجهة المسلحين الحوثيين، بينما أفشلت قوات اللجان الشعبية محاولة للحوثيين لاقتحام البنك الأهلي والبنك المركزي في منطقة كريتر. وانسحب المتمردون الحوثيون، الجمعة، من القصر الرئاسي في مدينة عدن جنوبي اليمن بعد أن قام طيران تحالف "عاصفة الحزم" بشن عشرات الغارات على القصر ومحيطه. واندلعت اشتباكات عنيفة في منطقة كريتر، وسط مدينة عدن، جنوبي اليمن، بين الحوثيين وعناصر اللجان الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، وفق ما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية". وفي سياق آخر، أكد الناطق باسم اللجان الشعبية في عدن أن الحوثيين ومن معهم حاولوا اقتحام البنك الأهلي والبنك المركزي في منطقة كريتر قبل أن تنجح قوات اللجان الشعبية في التصدي لهم. وأضاف أن قوات تحالف "عاصفة الحزم" قدمت مساعدات غذائية وطبية وأسلحة خفيفة وذخائر للجان الشعبية بعدن. يأتي ذلك بعد تراجع مسلحي الحوثي من بعض المناطق التي كانوا يسيطرون عليها في مدينة عدن بفعل غارات قوات التحالف على المدينة. وقال سكان بمدينة عدن، إن المقاتلين الحوثيين انسحبوا من مواقع في وسط المدينة الجنوبية الساحلية، بعد ضربات جوية نفذها التحالف بقيادة السعودية فجر الخميس، ضمن عملية عاصفة الحزم.
