أعلنت شركة جلاكسو سميثكلاين البريطانية، أنها تكثف تعاونها مع العلماء الأميركيين لابتكار علاج حديث للأيدز بعد أن قالت الشركة الأسبوع الماضي إنها ستواصل إنتاج أدوية لعلاج المرض وإنها ستستثمر 20 مليون دولار في تمويل هذه الجهود. وحتى وقت قريب أحجم كثير من الباحثين عن مجرد مناقشة احتمال علاج هذا المرض الذي يصيب 35 مليون شخص في العالم، لأن العقبات يتعذر تذليلها. لكن بعد معركة استمرت 30 عاماً في محاولة لمكافحة المرض بالاستعانة بعقاقير مضادة للفيروسات يجري تعاطيها طول العمر، عمت مشاعر من التفاؤل المتزايد أن الشفاء من المرض بات قريب المنال. كانت حالة تيموثي براون -الذي تم القضاء على مرض الأيدز الذي كان يعاني منه بالاستعانة بعلاج مركب لسرطان الدم عام 2007- أول حالة شفاء لمرضى الأيذز وظل العلماء يبنون عليها. وتضمن العلاج زرع خلايا جذعية مأخوذة من متبرع يتميز بطفرة جينية نادرة تقاوم الإصابة بالأيدز وهو أسلوب معقد لا يعول العلماء كثيراً على تكراره أو تعميمه. واستثمرت جلاكسو سميثكلاين في أحدث الخبرات وأنشأت مركزاً لعلاج الأيدز بالتعاون مع جامعة نورث كارولاينا في تشابل هيل وأنشأت شركة جديدة شاركت في ملكيتها عدة جهات.