كشفت حكومة دولة جنوب السودان تسلمها دعوة من قبل الضامنين لاتفاقية أروشا الخاصة بتوحيد فصائل الحزب الحاكم لعقد اجتماع ثانٍ لم يحدد موعده، وأكدت عودة مجموعة المعتقلين السابقين على رأسهم باقان أموم تنفيذاً للاتفاق. وكانت الحركة الشعبية أعلنت إعادة تنصيب باقان أموم في منصب الأمين العام، وذلك بعد إقالته في يوليو عام 2013، إثر خلافات مع زعيم الحزب ورئيس الجمهورية سلفاكير. وكشف المتحدث الرسمي باسم حكومة جوبا في اجتماعات أروشا، أكول بول عضو المكتب السياسي بالحركة الشعبية، يوم الجمعة، طبقاً ل"راديو تمازج" استلامهم الدعوة من قبل الضامنين لاتفاقية أروشا الخاص بتوحيد فصائل الحركة الشعبية (الحزبان الحاكمان في تنزانياوجنوب أفريقيا) لاجتماع ثانٍ في أروشا لكنه لم يحدد موعد الاجتماع. البحث عن سلام " الترتيبات جارية من الطرفين للذهاب إلى أروشا لبحث سبل انضمام المعارضة المسلحة لاتفاقية أروشا واجتماع للمكتب السياسي برئاسة كير وبمشاركة بعض أعضاء مجلس التحرير ناقش سبل تنفيذ اتفاق أروشا وعودة مجموعة المعتقلين " وقال بول "هنالك اجتماع للحزب الحاكم والمعارضة المسلحة بقيادة مشار بمشاركة خمسة من كل طرف في أروشا قريباً"، مشيراً إلى أن ماتبقى هو مناقشة عودة المعارضة المسلحة للحزب والبحث عن سبل الوصول إلى سلام بين الفرقاء كافة. وأكد رجوع مجموعة المعتقلين السابقين للحزب الحاكم بقيادة باقان، قائلاً "إنهم أصبحوا جزءاً لا يتجزأ من الحزب الحاكم وبالتالي الاجتماعات في أروشا بين جوبا والمعارضة المسلحة فقط". وأوضح بول أن الترتيبات جارية من الطرفين للذهاب إلى أروشا لبحث سبل انضمام المعارضة المسلحة لاتفاقية أروشا، وكشف عن اجتماع للمكتب السياسي برئاسة كير وبمشاركة بعض أعضاء مجلس التحرير صباح الخميس ناقش سبل تنفيذ اتفاق أروشا وعودة مجموعة المعتقلين السابقين وحزمة من القضايا الأخرى. وفي السياق، أكد مسؤول الإعلام بمكتب المعارضة المسلحة في نيروبي، فوك بوث، تكوين الوفد المشارك في اجتماعات أروشا، وكشف ل"راديو تمازج" من نيروبي أن اجتماعات المكتب القيادي للمعارضة المسلحة أرجأت مغادرة الوفد إلى أروشا بعد الفراغ من المشاورات الجارية للمكتب القيادي هذه الأيام، وأضاف "لم يحدد موعد بدء الاجتماعات".