أعلنت الولاياتالمتحدة أن القوى العظمى اتفقت مع إيران على تمديد المفاوضات حتى السابع من يوليو، بغية التوصل إلى اتفاق شامل بشأن الملف النووي. وكان الاتحاد الأوروبي مدد أيضاً الثلاثاء، ولمدة أسبوع، تجميد بعض العقوبات على إيران. وقالت متحدثة أميركية في فيينا إن "دول ال5+1 وإيران قرروا تمديد التدابير المتخذة في إطار خطة العمل المشتركة حتى 7 يوليو، بغية إتاحة مزيد من الوقت أمام المفاوضات للتوصل إلى حل طويل الأمد في الملف النووي الإيراني". وكانت خطة العمل المشتركة أقرت في نوفمبر 2013 وباتت إطاراً للمفاوضات. وأتاح هذا الاتفاق الانتقالي الذي مدد مرتين تعليقاً جزئياً للعقوبات الدولية على إيران مقابل تجميد قسم من برنامجها النووي. وانتهى العمل بهذه الخطة مساء 30 يونيو، وهو الموعد الأقصى الذي كان حُدد للتوصل إلى الاتفاق النهائي بين إيران والقوى الكبرى حول الملف النووي الإيراني. وكان الاتحاد الأوروبي مدد أيضاً الثلاثاء، ولمدة أسبوع، تجميد بعض العقوبات على إيران "لإعطاء مزيد من الوقت للمفاوضات". وفي سياق متصل، أكد أوباما الثلاثاء أنه لن يوقع "اتفاقاً سيئاً" مع إيران، مشدداً على ضرورة توافر آلية "قوية" للتحقق من سلمية البرنامج النووي الإيراني. من جهته، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني القوى الكبرى الثلاثاء من أن طهران ستستأنف أنشطتها النووية المعلقة إذا تراجعت القوى عن اتفاق نهائي مقترح.