أعلنت حكومة ولاية جنوب دافور، يوم الإثنين، عن خطة أمنية تمَّ وضعها في أعقاب حادثة حي السلام التي قُتل فيها شخصان على يد عصابة مسلحة. وترتكز الخطة على تكثيف نشاط الأطواف والارتكازات الشرطية الثابتة والمتحركة. وقُتل شخصان رمياً بالرصاص في حادث نهب مسلح، بحي (السلام) في حاضرة ولاية جنوب دارفور مدينة نيالا، يوم السبت، وطاردت السلطات الأمنية الجناة، وألقت السلطات القبض عليهم بعد محاصرتهم داخل منزل وإجبارهم على الاستسلام. ودعا مدير شرطة الولاية، اللواء شرطة أحمد عثمان -بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية - المواطنين إلى ضرورة التبليغ الفوري عن أي مجموعة يشتبه فيها لدى الأجهزة الأمنية. وأكد انخفاض مستوى الجرائم والبلاغات الجنائية بنسبة 26% مقارنة بالشهور الماضية، مؤكداً جاهزية الشرطة لتطبيق قانون الطوارئ علي مرتكبي الجرائم. وأضاف أن الحادثة التي شهدها حي السلام بمدينة نيالا لن تؤثر في أمن واستقرار الولاية، لافتاً إلى أن الترتيبات جارية لوضع خطة لتأمين وحماية الموسم الزراعي، ومنع الاحتكاكات بين المزارعين والرعاة.