حذر رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت ضباط الجيش من إجراءات عقابية ضدهم إذا استمروا في انتهاك وقف إطلاق النار الوارد في اتفاق السلام الذي وقع في 26 آب مع نائب الرئيس السابق، رياك مشار. وكشف كير في تصريحات أمام أعضاء من شيوخ قبيلة الدينكا، عن أن بعض ضباطه يعرقلون اتفاق السلام من خلال الاستفادة من تحفظات حكومته على الاتفاق، وقال إن بعض المخلصين له ولحكومته وراء انتهاكات وقف إطلاق النار. وقال "هناك أشخاص يرغبون في الاستفادة من المخاوف والتحفظات الحقيقية لدينا". وأضاف كير في أول رد فعل علني له على انتهاكات وقف إطلاق النار "لقد وقعنا اتفاق السلام وعلينا أن نظهر التزامنا، حتى لا تصور الحكومة على أنها ليست مهتمة بإنهاء هذه الحرب، إنهم يريدون تحويل شعبنا ضدنا. لذلك علينا أن نلاحظ متطلبات وقف إطلاق النار". واعترف الرئيس كير، وفقا ل"سودانتريبون"، بتخريب بعض ضباطه للاتفاق بعد يومين من إعلان بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان "يونميس" بأن طائرات هليكوبتر هجومية حكومية هاجمت مواقع للمتمردين على الضفة الغربية لنهر النيل بالقرب من ملكال، العاصمة لولاية أعالي النيل الغنية بالنفط. لكن كير زعم أيضاً أن حركة المعارضة المسلحة للحركة الشعبية لتحرير السودان التي يقودها نائب الرئيس السابق، مشار، دمرت عدداً من المراكب والزوارق الحربية التي هاجمت مواقعهم.