أعلنت مصادر في الحكومة التركية، أن حصيلة ضحايا تفجيري أنقرة ارتفعت إلى 95 قتيلاً و246 جريحاً. وقال مركز التنسيق التابع لرئاسة الوزراء التركية في بيان له الليلة إن 48 شخصاً لا يزالون يتلقون العلاج بالعناية المركزة. وكان وزير الصحة التركي محمد مؤذن أوغلو قد أعلن السبت "أن حجم الإصابات بالهجوم (المزدوج) الدامي ربما يتسبب في زيادة عدد القتلى". وشهدت العاصمة أنقرة السبت تفجيرين قرب محطة القطارات استهدفا تجمعاً ومسيرة سلمية تدعو لإنهاء القتال المتجدد بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني. وعبرت الولاياتالمتحدة عن "تضامنها" مع تركيا "في قتالها ضد الإرهاب". وأظهرت صور تلفزيونية مظاهر الذعر وأشخاصاً ملقيين على الأرض وهم مضرجون بالدماء وسط لافتات ملقية على الأرض. ووقع الانفجاران قبيل بدء المسيرة بالقرب من محطة القطارات المركزية لدى تجمع محتجين للمشاركة في مسيرة دعت إليها أحزاب يسارية. وكان المتظاهرون يطالبون بوقف العنف بين الانفصاليين الأكراد من أعضاء حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية. وهذا الحادث الأكثر دموية في تاريخ تركيا الحديث. وأعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو حداداً وطنياً لمدة ثلاثة أيام، مضيفاً أن ثمة دلائل على أن انتحاريين نفذا الهجوم.