دعا وزير التعاون الدولي السوداني، كمال حسن علي، المانحين إلى زيادة التمويل الخاص ببرنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، ووجّه الجهات ذات الصلة إلى تكوين آلية من المانحين والمنظمات الداعمة للبرنامج لعقد ورشة لإعادة الدمج. وخاطب علي يوم الإثنين، فاتحة الورشة التدريبية لأمن المجتمع والاستقرار التي تنظمها مفوضية السودان لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي. وقال إن أمن المجتمع من الأهمية بمكان لمساهمته في السلم الاجتماعي واستدامة السلام، إضافة إلى إنعاش الاقتصاد وإعادة استقرار العائدين من الحرب في المجتمعات المحلية المضيفة. وأكد وزير التعاون الدولي على مواصلة دعمه لإنفاذ برامج المفوضية، وشدّد على ضرورة تضافر جهود الأممالمتحدة والمانحين لإنفاذ المشروعات كافة، المتعلقة بتسريح وإعادة دمج العائدين من خلال توفير وسائل كسب عيش جديدة. من جهته قال المفوض العام لمفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، صلاح الطيب عوض، قال إن المفوضية استطاعت تسريح 45 ألف مسرح ودمج 31 ألفاً وتنفيذ 85 مشروعاً في المجتمعات المتأثرة بالنزاعات . وأعلن استهداف 93 من المجتمعات التي تغطي المناطق الحدودية مع دولة الجنوب، في مشروعات تهدف إلى تحسين سبل كسب العيش وتعزيز الأمن والتعايش السلمي بين السكان والنازحين والعائدين، وأضاف" تلك المشروعات بتمويل من عدد من الدول المانحة".