قدم فولفغانغ نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم استقالته من منصبه، إثر فضيحة تسبب بها دفع الاتحاد مبلغاً من المال للاتحاد الدولي (فيفا) نتج عنها تحقيق في التهرب الضريبي. وكان الاتحاد الألماني نفى هذه المزاعم الشهر الماضي. وقال نيرسباخ إنه "سيتحمل المسؤولية السياسية" للفضيحة التي تسبب بها دفع مبلغ 6,7 ملايين يورو إلى الاتحاد الدولي. ويقال إن المبلغ المذكور استخدم لرشوة مسؤولين في الاتحاد الدولي من أجل التصويت لمنح ألمانيا حق استضافة نهائيات بطولة كأس العالم 2006. وقال نيرسباخ إنه تصرف دائماً "بنظافة وثقة واستقامة". وكانت الشرطة في مدينة فرانكفورت الألمانية قد داهمت في الثالث من الشهر الحالي مقر الاتحاد الألماني لكرة القدم بعد ورود مزاعم بوقوع تهرب ضريبي مرتبط بدورة كأس العالم المذكورة. وقال نيرسباخ "كنت مشاركاً في عملية التقديم لبطولة 2006 من اليوم الأول حتى تقديم الوثائق النهائية، وأود التوضيح بما لا يدع مجالاً للشك بأنني لم أكن أعلم بتاتاً بعمليات انتقال الأموال قيد التحقيق الآن". وفتشت الشرطة مساكن نيرسباخ وسلفه ثيو زفانزيغر والأمين العام السابق للاتحاد هورست شميد.