أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، عن تمديد وقف إطلاق النار في مناطق النزاعات لمدة شهر إضافي، مع تجديد الدعوة لحاملي السلاح للاستماع لصوت العقل والانضمام لركب السلام واللحاق بالحوار الوطني، بجانب تمديد مؤتمر الحوار شهراً على الأقل. وكان البشير قد أعلن وقفاً لإطلاق النار أواخر أغسطس الماضي، بمناطق النزاع في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، كما جدّد العفو الكامل عن حاملي السلاح الراغبين في المشاركة في الحوار الوطني. وتعهّد البشير، في خطاب له بمناسبة الذكرى ال60 لاستقلال السودان بالقصر الرئاسي، ليل الخميس، بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي يجري حالياً بالخرطوم وقال "نتعهد عهداً نوثقه أمام الله، ونقطعه أمام الشعب السوداني". وقال إن الحوار الوطني نريده بإرادة سودانية خالصة تحت سقف الوطن وظلاله الوارفة، تكون الرقابة فيه للشعب السوداني والضمانة فيه للضمير الوطني. حاملو السلاح " الرئيس أعلن عن تمديد قرار الحكومة بوقف إطلاق النار شهراً إضافياً، مع تجديد الدعوة لحملة السلاح للاستماع لصوت العقل والانضمام لركب السلام واللحاق بالحوار الوطني. " وأعلن الرئيس عن تمديد قرار الحكومة بوقف إطلاق النار شهراً إضافياً، مع تجديد الدعوة لحملة السلاح للاستماع لصوت العقل والانضمام لركب السلام واللحاق بالحوار الوطني. كما أعلن عن تمديد الفترة لمؤتمر الحوار الوطني، الذي كان مقرراً أن ينهي أعماله في العاشر من يناير شهراً آخر على الأقل. وأضاف أن إطلاق حكومته للحوار الوطني الشامل جاء بلا استثناء لأحد ولا حجر فيه على رأي أحد ولا انتقاص لقضية، وتابع "التزمنا فيه بتهيئة المناخ ودعونا الجميع للمشاركة وأوقفنا إطلاق النار لشهرين متتاليين، إبداءً لحسن النوايا". إلى ذلك، دعا البشير أجهزة الإعلام المختلفة أن تستلهم من الاستقلال أعلى معانيه، وأن تجرد حملة للبناء الوطني هدفها صالح الوطن ومستقبله، وأن تكون في قلب المعركة فالإعلام هو السلاح الأكثر مضاءً في عالم اليوم.
