أكد رئيس منبر السلام العادل، الطيب مصطفى، أن قرار الرئيس عمر البشير، بتمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر من خلال خطابه في أعياد الاستقلال، بجانب تمديد أجل الحوار لشهر قرار سليم وموفق وخطوة إيجابية. وقال مصطفى في تصريحات يوم الجمعة، إن هذا التمديد يمكّن الحركات الرافضة من الدخول والانخراط في الحوار الوطني، وتوقع أن تحدث العديد من التطورات السياسية خلال هذا الشهر. من جهته قال القيادي بالحزب الاتحادي "الأصل" محمد المعتصم حاكم، إن الحوار أكبر إنجاز سوداني مكمل لاستقلال البلاد، ممتدحاً قرار تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر، الأمر الذي يصب في اتجاه المصلحة العامة لحلحلة قضايا الوطن عن طريق الحوار. وأشار لعدم وجود سبب يحول بين الممانعين والمشاركة في فعاليات الحوار، الذي التزم الرئيس بتنفيذ مخرجاته، وأضاف "الحوار أصبح ملكاً للشعب السوداني وهو قضية وطنية لا تقبل المزايدة". تجاوز العثرات " رئيس حزب الحركة الشعبية جناح السلام روبرت وليم اسكندر يدعو مكونات الشعب السوداني كافة إلى تجاوز عثرات الماضي والأطروحات فاقدة الصلاحية والأجندة الخارجية للوصول إلى توافق وطني عبر الحوار " وفي السياق دعا رئيس حزب الحركة الشعبية جناح السلام، الفريق روبرت وليم اسكندر، مكونات الشعب السوداني كافة إلى تجاوز عثرات الماضي والأطروحات فاقدة الصلاحية والأجندة الخارجية، للوصول إلى توافق وطني عبر الحوار. وطالب اسكندر الشعب السوداني والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، باستلهام معاني ذكرى الاستقلال والتوجه بالحوار للانفتاح على مصادر الاستثمارات الخارجية خاصة الدول الصناعية، دون قيود أيديولوجية أوسياسية. وحث على وضع استراتيجية واقعية طويلة وقصيرة المدى، لحشد الموارد الطبيعية والبشرية للارتقاء بالتنمية الشاملة، والالتزام الكامل بها، سواء من السلطة أو من المجتمع، مطالباً بالدخول في التصنيع حتى لا يتم تصدير الموارد وهي خام دون تصنيع أولي أو نهائي، وذلك لإكساب الاقتصاد عائدات القيمة المضافة. إلى ذلك أكد رئيس الآلية القومية لإسناد الحوار، أحمد عبدالمجيد، أن الحوار هو الاستقلال الحقيقي لنا كأحزاب وحركات مسلحة وشخصيات قومية، مبيناً ضرورة إسناد الحوار الذي تداعت له جموع من القوى السياسية، والتأمت وتفاكرت من أجل معالجة التحديات والقضايا التي ما زالت تشكل هاجساً وتؤرق استقرار وأمن البلاد. وأوضح عبدالمجيد أن الحوار يشكل انطلاقة جديدة لسودان جديد يزخر بتعددية سياسية، لا سيما وأن الحوار الآن تشارك فيه مجموعة من الأحزاب والحركات المسلحة.