نفى الأمين العام لأمانة الحوار، هاشم علي سالم، وجود تزوير في أي من توصيات اللجان، وقال إن ما أُثير عن التزوير لا يعدو أن يكون "ونسة واتساب" على حد قوله، وأعلن تسلّمهم توصيات أربع لجان، متوقعاً استلام توصيات آخر لجنة بالأحد. وقال سالم للصحفيين بالمركز الإعلامي للحوار، يوم الخميس، إن الأمانة تعكف حالياً على مراجعة عضوية الأحزاب السياسية والحركات المسلحة التي ستشارك في اجتماع الجمعية العمومية. وحول ما أُثير عن حركة العدل والمساواة الجديدة، قال سالم إن الأمانة خاطبت كافة الجهات التي شاركت في مؤتمر الحوار من الخارج بانتهاء أعمال التداول والتي من بينها حركة العدل والمساواة الجديدة. من جهته قال عضو آلية "7+7"، عبود جابر، إن الحوار قطع شوطاً كبيراً وإنه لا تلاعب في التوصيات، وأكد أن مسؤولية الآلية تتمثل في متابعة تنفيذ مخرجات الحوار حسب خارطة الطريق. أجل الانعقاد " بشارة جمعة يقول إن لجان المؤتمر أكملت مداولاتها وسلّمت توصياتها وهي تعمل على إعادة الصياغة والتدقيق، وأكد أن ما تردد حول حمل التوصيات للممانعين بالخارج أمر غير وارد وغير سليم " إلى ذلك قال عضو آلية "7+7"، بشارة جمعة، إن لجان المؤتمر أكملت مداولاتها وسلّمت توصياتها، وهي تعمل الآن على إعادة الصياغة والتدقيق، وأكد أن ما تردد حول حمل التوصيات للممانعين بالخارج أمر غير وارد وغير سليم، وأن التوصيات سيتم رفعها للجمعية العمومية لاعتمادها. وأضاف "تحديد أجل انعقاد الجمعية العمومية يتوقف على تسليم التوصيات من أمانة الحوار"، وأوضح بأن الآلية هي الجهة الوحيدة المعنية بمتابعة تنفيذ المخرجات، نافياً وجود أي نية لحمل توصيات اللجان للحركات المسلحة والقوى السياسية الممانعة للحوار ما لم تبدِ موافقة لقبولها المشاركة. وفي السياق أطلع الأمين العام لأمانة الحوار الوطني، وفداً من الأحزاب السياسية بشمال كردفان على مجريات المؤتمر، وأكد الوفد دعمه لمخرجات الحوار باعتباره هو الطريق الأوحد للخروج بالبلاد من أزماتها. وقال رئيس حزب العدالة بالولاية، التجاني عبدالوهاب، إن الحوار جاء لحل أزمات البلاد وسيضع السودان في المسار الصحيح، داعياً الممانعين للاستجابة لنداء الوطن، مؤكداً أن ما تم تداوله في مؤتمر الحوار شمل القضايا الوطنية كافة. وكان رئيس اللجنة العليا للوفاق الوطني بشمال كردفان، الدرديري شبكة، قد أكد دعم ومساندة كافة مكونات الولاية لعملية الحوار.