أنهي وزير الخارجية السوداني أ.د.ابراهيم غندور زيارة شملت كل من المانيا وبولندا،والتقي في ختامها يوم السبت وزير الدفاع البولندي توماس سيزاتكوشي، الذي شدد علي اهمية ودور السودان في المنطقة،وأكد استعداد ورغبة بلاده للتنسيق العسكري والامني معه. واشار سيزاتكوشي الي قدرات بلاده في مجال التصنيع الحربي عبر القطاعين الخاص والعام خاصة صناعة الطائرات العسكرية واجهزة نظم الاتصالات والمعدات والاليات العسكرية. وتعد بولندا هي المحطة الثانية في الجولة الأوروبية الحالية لوزير الخارجية التي ابتدرها الأسبوع الماضي بزيارة إلى ألمانيا. و من جانبه شكر غندور الوزير البولندي علي الدعوة وقدم له تجربة السودان في تنفيذ القوات المشتركة لضبط الحدود بالاشارة لتجربة القوات السودانية التشادية المشتركة وامكانية تنفيذها مع ليبيا واثيوبيا. نقل التقانة وشدد غندور لي اهمية التنسيق في مجالات التدريب ونقل التقانة والصناعات المدنية والعسكرية. وقدم تنويراً للوزير البولندي حول علاقات السودان الاقليمية لاسيما الاوضاع مع دولتي جنوب السودان وليبيا،داعيا الوزير لزيارة السودان قريبا. والغي غندور محاضرة في جامعة عاصمة بولندا وارسو بحضور عدد مقدر من الاساتذة والطلاب تناولت تطورات الاوضاع في السودان والوضع الاقليمي. واشار الوزير الي اهمية البحث العلمي في التطوير المستمر وتقديم الدراسات اللازمة التي تبتكر الحلول الناجعة للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية. واطلع الوزير علي نتائج الابحاث الاثرية في السودان التي تشرف عليها جامعة وارسو وخاصة في شمال السودان . التقي غندور بعلماء الاثار والباحثين بجامعة وارسو،والذين قدموا شرحاً وافياً حول نتائج ابحاثهم في السودان وزار صالة فرس بالمتحف القومي البولندي.