رفضت الآلية التنسيقية العليا للحوار بالسودان "7+7"، دعوة رئيس حزب الأمة، الصادق المهدي، لقيام مؤتمر تحضيري للحوار عقب لقائه رئيس الوساطة الأفريقية، ثامبو امبيكي، في حين أكد حزب المؤتمر الوطني الحاكم، أن الحديث عن مؤتمر تحضيري تجاوزه الزمن. وقال عضو الآلية، بشارة جمعة أرور، إن المؤتمر التحضيري يعني عدم الاعتراف بتوصيات الأحزاب والحركات التي شاركت في الحوار الوطني، مؤكداً أن الآلية لا تعترف به وتعتبره نسفاً لمجهودات اللجان الست. وفي ذات السياق قال نائب رئيس القطاع السياسي، د. عبد الملك البرير، طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية، لا يمكن إلغاء التوصيات التي أصبحت ملكاً للشعب السوداني حتى تصبح وثيقة وطنية ترسم ملامح مستقبل البلاد، داعياً الحركات المسلحة والصادق للتوقيع أولاً على خارطة الطريق، ومن ثم التفاكر في كيفية انخراطهم في الحوار. وقال إن اللجان الست فرغت من أعمالها وقامت بتسليم توصياتها للأمانة العامة حتى تتم إجازتها في شكلها النهائي من قبل الجمعية العمومية قريباً، بمشاركة رؤساء القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني.