قتل مسلح 50 شخصاً وأصاب 53 آخرين في ملهى ليلي في ولاية فلوريدا الأميركية، الأحد، قبل أن تقتله الشرطة في الحادث الأكثر دموية في التاريخ الأميركي، فيما نفى والد المهاجم أن يكون للحادث أية صلة بالدين. وعرفت السلطات مطلق الرصاص بأنه عمر متين، وهو من أصل أفغاني، متزوج وله ابن. وقال مسؤول كبير في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (أف بي آي) إنه ربما كانت له ميول تعاطف مع متشددي تنظيم "داعش". وقال مسؤولون في الشرطة إن شرطياً يعمل حارساً داخل "ملهى بالس" الذي يعمل بوسط أورلاندو منذ عام 2004، تبادل إطلاق النار مع المشتبه فيه نحو الساعة الثانية بعد منتصف الليل، وتطور الموقف إلى احتجاز رهائن سريعاً، وبعد ثلاث ساعات اقتحمت فرقة من الجنود الملهى وقتلت الرجل، ولم يتضح متى أطلق المسلح النار على الضحايا. من جهته، أكد والد المشتبه في إطلاقه النار في الملهى أن ما حصل "ليس له أية علاقة بالدين"، وقال مير صديق، لشبكة "أن بي سي" إن ابنه أغضبته في الآونة الأخيرة مشاهدة رجلين يتبادلان القبل أمام زوجته وابنه. وقال المرشح الرئاسي الأميركي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب بعد ساعات من وقوع الهجوم على الملهى، إنه كان محقاً بشأن ما أسماه "الإرهاب الأصولي الإسلامي". ولاحقا أعلنت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية أنها اعتقلت رجلا آخر مدججا بالأسلحة كان يخطط لحضور مسيرة للمثليين في لوس انجليس.