قُتل خمسة من رجال الشرطة الأمريكية، يوم الجمعة، وأُصيب 6 آخرون في مدينة دالاس برصاص قناصة، أثناء احتجاجات على مقتل رجلين أسودين على يد الشرطة خلال الأيام الماضية وأرسلت الشرطة تعزيزات للموقع، وبدأت عملية موسعة لمواجهة المهاجمين. وحاصرت الشرطة مسلحاً في مرأب للسيارات تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن، وذكرت وسائل إعلام أمريكية في وقت لاحق أن المسلح أطلق النار على نفسه. وقال قائد شرطة دالاس ديفيد براون، إن "المسلح الذي نتفاوض معه أخبر مفاوضينا أن النهاية قريبة وسيقتل معظمنا، في إشارة إلى رجال إنفاذ القانون، وأن هناك قنابل في شتى أنحاء المرأب وفي وسط المدينة أيضاً". وفي أول رد فعل على الهجوم، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن الهجوم "اعتداء آثم خسيس غير مبرر". وأضاف أن "مدينة دالاس بأكملها حزينة وتشعر بالخسارة الفادحة التي منيت بها منظومة الشرطة في الولاياتالمتحدة". وكانت مسيرة دالاس ضمن سلسلة من الاحتجاجات شهدتها عدة مدن في الولاياتالمتحدة، احتجاجاً على عنف الشرطة ضد الأمريكيين السود. وقتل فيلاندو كاستيل في مينيسوتا، والتون ستيرلينغ في لويزيانا، برصاص الشرطة الأمريكية في واقعتين منفصلتين خلال 48 ساعة. وبُثت مقاطع فيديو للواقعتين على شبكة الإنترنت، ما أثار غضباً شعبياً في شتى أنحاء البلاد.