رحب المبعوث الأميركي للسودان دونالد بوث، بتوقيع قوى المعارضة السودانية على خريطة الطريق، وقال إن الخطوة المقبلة ستكون هي انطلاق اجتماعات وقف العدائيات في المنطقتين وهي خطوة ستوقف الحرب وتعزز من فرص إيصال المساعدات الإنسانية. وقال بوث إن وقف العدائيات في جنوب كردفان والنيل الأزرق تكمن أهميته في أنه الخطوة التي ستوقف الحرب وتنهي معاناة المتضررين من الصراع. وأوضح بوث، حسب صحيفة "الخليج" الإماراتية الصادرة يوم الأربعاء، أن الوساطة الأفريقية ستدعو خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع إلى اجتماع يضم الموقعين على خريطة الطريق وآلية (7 +7) التي تمثل الأحزاب التي شاركت في الحوار الذي أجرته الحكومة السودانية في الخرطوم، وانتهى قبل أيام للدخول في حوار أكثر شمولية في أديس أبابا. روح الخريطة " بوث أعرب عن إعتقاده بأن الحوار الوطني يجب أن يكون شاملاً وفي أجواء مهيأة للحوار وأن هاتين النقطتين يجب أن تتم مناقشتهما بين الحكومة السودانية وأولئك الذين يودون المشاركة في حوار حقيقي ومسؤول " وعن اقتصار التوقيع على أربعة أطراف أوضح المبعوث الأميركي، أن ذلك اقتضاه أن المجموعة التي كانت حاضرة في مارس الماضي هي الأطراف التي وقعت الآن. وأعرب بوث عن سعادته بوجود داعمين لعملية السلام مثل أعضاء أحزاب نداء السودان وقوى المستقبل للتغيير ومنظمات المجتمع المدني وحركة التغيير الآن. وأشار إلى أن هذا يعبر عن روح خريطة الطريق التي تعمل لجمع الناس، وهي فرصة للسودانيين ليمضوا سوياً لبناء مستقبل بلادهم عبر حوار شامل. وأضاف قائلاً "نحن نعتقد أن الحوار الوطني يجب أن يكون شاملاً وفي أجواء مهيأة للحوار وأن هاتين النقطتين يجب أن تتم مناقشتهما بين الحكومة السودانية وأولئك الذين يودون المشاركة في حوار حقيقي ومسؤول لبحث مستقبل السودان".