قصف الطيران الروسي مساء الأحد قرى ريف حمص الشمالي الخاضع لسيطرة المعارضة بقنابل النابالم والفوسفور المحرم دولياً استخدامه ضد المدنيين، وسقط ضحايا بغارات بإدلب وحلب، بينما تصدت المعارضة لمحاولات تقدم قوات النظام جنوبي حلب. وقالت تقارير إعلامية، إن سبعة أشخاص قتلوا نتيجةَ القصف المكثف من قبل طائرات النظام على حي الوعر المحاصر في حمص استخدمت فيها قنابل النابالم أيضاً، مضيفاً أن القصف استهدف مشفى جمعية البر، وأدى إلى اشتعال الحرائق وإلحاق الضرر بخمسين وحدة سكنية في الحي الذي يشكل آخر مناطق سيطرة المعارضة بحمص. وكان حي الوعر تعرض مساء الجمعة لأول مرة لقصف من الطيران الحربي التابع للنظام حيث كان يستهدفه بالقصف المدفعي، وهذه هي المرة الثانية التي يقصف فيها النظام الحي بمادة النابالم. وفي حلب، تستمر محاولات قوات النظام التقدم في حي الراموسة وجنوب المدينة، لكن المعارضة تصدت لها ودمرت عربتين مدرعتين وجرافة عسكرية، في حين قصفت طائرات روسية ومروحية أحياء حلب وبلدات بمحيطها. وقالت شبكة شام الإخبارية، إن طائرات النظام شنت غارات على مدن وبلدات خان شيخون والزعينية ومعارة النعسان في إدلب، مما أوقع عدة قتلى وجرحى، كما شنت غارات على بلدة كباني في جبل الأكراد باللاذقية تزامناً مع قصف مدفعي على جبل التركمان المجاور.