أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسالين، حالة الطوارئ في البلاد يوم الأحد "لأن الوضع يشكل تهديداً لشعب البلاد"، بعد أسابيع من الاحتجاجات التي أسفرت عن سقوط قتلى وألحقت أضراراً بمصانع ومزارع معظمها مملوك لأجانب. وقال هايلي مريم في كلمة بثها التلفزيون الحكومي "تم إعلان حالة الطوارئ إذ أن الوضع يشكل تهديداً لشعب البلاد". وكان 52 شخصاً لقوا مصرعهم في منطقة أوروميا الإثيوبية، أثناء أحدث احتجاج خلال مهرجان ديني. وحسب شهود عيان، فقد لقي بعض القتلى حتفهم في تدافع عندما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والعصي لتفريق المحتجين. وقال رئيس الوزراء ديسالين، إن مثيري شغب "خططوا مسبقاً لحالة فوضى". ونفى ما تردد عن قيام قوات الأمن بإطلاق الرصاص. وأشاد في خطاب بثه التلفزيون الرسمي "بالجهد الكبير" الذي بذل لتأمين الجماهير. وألقى باللوم على "قوى الشر" في وقوع وفيات، وتعهد بأن يمثل المسؤولون عن ذلك أمام العدالة. وشهدت إثيوبيا سلسلة من الاشتباكات الدامية في الشهور الأخيرة. ويشكو الناس في أوروميا ومقاطعة أمهرة المجاورة من التهميش السياسي والاقتصادي.