بدأ وزير الخارجية السوداني أ.د. إبراهيم غندور، يوم الأربعاء، محادثات في أنقرة مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، تناولت قضايا تتعلق بقارة أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط. وأعرب أوغلو عن تقديره للخطوات المتخذة حيال تحقيق السلام في السودان. وأثنى الوزير التركي، في مؤتمر صحفي عقب اللقاء، على مواقف السودان الموضوعية والمتوازنة إزاء أزمات جيرانه، وأشار إلى استقباله عدداً كبيراً من اللاجئين من دول الجوار جراء هذه الأزمات. وأكد أوغلو دعم تركيا للسودان في تطبيع علاقاته مع المجتمع الدولي. واستهل غندور زيارة، الأربعاء، إلى تركيا قال إنه سيبحث خلالها مع المسؤولين الأتراك تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وأضاف "علاقتنا السياسية مع تركيا مميزة ونريد تطوير علاقاتنا الاقتصادية لأفضل مما هي عليه". وأفاد أن تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم الاستثمارات لها أهمية قصوى لدينا. وسيلتقي غندور خلال زيارته، التي تستمر يومين، الرئيس رجب طيب أردوغان ليسلمه رسالة خطية من نظيره عمر البشير، تتعلق ب"تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كل المجالات"، طبقاً لقوله. ويشمل أيضاً جدول زيارة غندور، لقاء رئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان، لبحث "تعزيز التعاون التشريعي".