اعتقلت الشرطة الأميركية ستة نشطاء أميركيين من أصول أفريقية مدافعين عن الحقوق المدنية نظموا اعتصاماً في مكتب السناتور جيف سيشنز احتجاجاً على ترشيحه لمنصب وزير العدل، حيث انتقدوا سجله بشأن حقوق التصويت والعلاقات بين الأعراق. وسيشنز (70 عاماً) له تاريخ حافل بالمواقف المثيرة للجدل بشأن الأعراق والهجرة وإصلاح نظام العدالة الجنائية. وتعهد أعضاء الرابطة الوطنية للنهوض بحقوق الملونين بالاعتصام في مكتب سيشنز في موبايل بولاية ألاباما إلى أن ينسحب المشرع الجمهوري المحافظ من الترشح أو يتم القبض عليهم. وقال بروكس في بيان قبل القبض عليه "لقد تجاهل السناتور سيشنز بلا رحمة حقيقة قمع الناخبين لكنه لاحق قضائياً بحماس زعماء أبرياء مدافعين عن الحقوق المدنية بتهم تزوير ملفقة". ووصفت متحدثة باسم سيشنز، انتقادات الرابطة الوطنية للنهوض بحقوق الملونين، بأنها "تصوير زائف"، وقالت في بيان كثير من زعماء الأميركيين من أصل أفريقي الذين عرفوه لعقود يشهدون على هذا ورحبوا بترشيحه ليكون وزير العدل القادم. كان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قد رشح سيشنز ليقود وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي، وقد يخضع تاريخه للتدقيق من جانب زملائه بمجلس الشيوخ أثناء عملية تأكيد ترشيحه.