أظهرت دراسة جديدة أن الرضع الذين يعانون من المغص قد يبكون لفترات أقل بعد تلقيهم علاجاً مخففاً من خلال الوخز بالإبر، لكن نتائج الدراسة محل خلاف، إذ لم يقتنع الجميع بأن تلك الطريقة مفيدة للرضع. وخلص باحثون من السويد إلى أن الرضع الذين تلقوا علاجاً بالوخز بالإبر لمدة أسبوعين، أصبحت فترات بكائهم أقصر، وقلت احتمالات إصابتهم بالمغص مقارنة بالرضع الذين يتلقون الرعاية العادية. وقالت كبيرة الباحثين في هذه الدراسة بجامعة لوند الدكتورة كايسا لاندجرين ل"رويترز" "ليس هناك علاج طبي آمن مؤثر، أما بالنسبة للرضع الذين يظلون يعانون من المغص فالعلاج بالحد الأدنى من الوخز بالإبر يبدو آمناً وفعالاً." وأوضحت أنه ربما يتعين على آباء وأمهات الرضع الذين يبكون لأكثر من ثلاث ساعات في اليوم، التفكير في استبعاد حليب الأبقار من غذائهم. وفي الدراسة التي أجريت على مجموعة رضع أصحاء تتراوح أعمارهم بين أسبوعين وثماني أسابيع، أكمل 147 رضيعاً التجربة التي استمرت أسبوعين. وقالت الدراسة إن الرضع الذين تلقوا العلاج بالوخز قلت فترات بكائهم مقارنة بمن تلقوا العلاج العادي. لكن المشاركين في الدراسة كانوا أقل عدداً من أن تصل إلى نتيجة بشأن ما إذا كان أحد نوعي الوخز بالإبر يفوق الآخر فاعلية.