تأمل ساحل العاج التي يدافع منتخبها عن لقب كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، ألا تكون الضحية الجديدة بالبطولة، وتلحق بالجابون والجزائر وتسعى، يوم الثلاثاء، للتفوق على المغرب ومدربها السابق إيرفي رينار في ختام المجموعة الثالثة. ويجب على ساحل العاج الفوز على المغرب لضمان التأهل لدور الثمانية وإذا فشلت في ذلك ستسير على خطى الجابون صاحبة الأرضة والجزائر -التي كانت مرشحة بقوة للقب- في وداع المسابقة مبكراً. وكانت ساحل العاج في موقف مشابه منذ عامين بعدما تعادلت أيضاً في أول جولتين لكنها حينها حققت الفوز وشقت طريقها إلى اللقب. وقال سيرج أورييه لاعب ساحل العاج بعد التعادل مع الكونجو الديمقراطية، الجمعة، "لا تقلقوا سنفعلها مجدداً." وتتصدر الكونجو الديمقراطية المجموعة بأربع نقاط ومن المتوقع أن تبقى على القمة وتتفوق على توجو التي تملك نقطة واحدة عندما يلتقي المنتخبان، الثلاثاء في التوقيت ذاته. ويأتي منتخب المغرب بالمركز الثاني برصيد ثلاث نقاط وبفارق نقطة واحدة عن ساحل العاج. وبعد رحيل رينار عن ساحل العاج عقب التتويج باللقب الأفريقي في 2015 أصبح مدرباً للمغرب.