أجرت كوريا الشمالية، الأحد، تجربة إطلاق صاروخ باليستي لم يتحدد نوعه، بعد يوم من اجتماع قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني تشينزو آبي، التزمت فيه واشنطن بضمان دفاع قوي ضد تهديد كوريا الشمالية. وقال ترامب للصحفيين، خلال مؤتمر صحفي مقتضب مشترك مع آبي "أود أن يفهم الجميع أن الولاياتالمتحدة الأميركية تقف وراء اليابان، حليفتنا العظيمة، 100 بالمئة". أما رئيس الوزراء الياباني، فقد صرح في نفس المؤتمر الصحفي المشترك بأن إطلاق الصاروخ أمر "غير مقبول مطلقاً". وألمح مسؤول أميركي إلى أن الاختبار ربما لا يكون لصاروخ عابر للقارات. وقد "قطع الصاروخ مسافة نحو 500 كلم وتجري كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة تحليلاً دقيقاً بشأن معلومات إضافية". ونددت كوريا الجنوبية بالتجربة واعتبرتها تهديداً خطيراً للسلام والسلامة في شبه الجزيرة الكورية وانتهاكاً واضحاً لقرار مجلس الأمن. وقال مجلس الوزراء الياباني، إنه سيقدم احتجاجاً قوياً على تجربة كوريا الشمالية الجديدة. وفي يناير الماضي، قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إن بلاده باتت قريبة من اختبار صواريخ بعيدة المدى قادرة على حمل رؤوس نووية.