دفعت حكومة جنوب دارفور بتعزيزات عسكرية إلى مناطق النزاع القبلي حول محلية كاس لفض الاشباك بين القبائل المتنازعة هناك، وقررت لجنة أمن الولاية فض التجمعات القبلية خلال 48 ساعة، ونشر القوات المسلحة فى كل مناطق الصراع. وأشارت اللجنة لضرورة ملاحقة الجناة فى النزاع الأخير والقبض عليهم، إضافة إلى تفعيل ودعم لجنة المساعي الحميدة . وكانت الاشتباكات وقعت السبت بين الرزيقات وقبائل متحالفة معها ضد المسيرية فى مناطق دليبة وتويرو وتركن وحلة تعالبة الواقعة فى الجزء الغربى من محلية كاس بالولاية. وأدت الاشتباكات إلى سقوط ستة عشر قتيلا إلى جانب جرحى آخرين من جانب المسيرية، بينما سقط من جانب مجموعة الرزيقات ستة قتلى إلى جانب جرح آخرين. لكن بحسب مصادر تحدثت لشبكة الشروق في مناطق الأحداث، فإن الهدوء عاد إلى المنطقة، وأدت المعارك لحركة نزوح جديدة هناك وكان والي غرب دارفور أبو القاسم إمام أكد لشبكة الشروق، توسع مناطق الصراع بين المسيرية والنوايبة داخل وخارج ولايته، مما رفع رفع حصيلة القتلى والجرحى بين الطرفين إلى 73 شخصاً.