تجدَّدت الاشتباكات في مخيم اللاجئين الفلسطينيين بعين الحلوة بلبنان، بين أجهزة الأمن وجماعة بلال بدر المتشددة، باستعمال الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وأفادت تقارير باستعمال قذائف الهاون لأول مرة في الاشتباكات، وبوقوع إصابات - حسب الوكالة الوطنية للإعلام. وأقفل الجيش اللبناني المدخل الشمالي للمخيم، لاعتبارات أمنية. وتركزت الاشتباكات على محوري الطيري مفرق سوق الخضار والطيري وجبل الحليب، حسب الوكالة الوطنية للإعلام. وغادر الموظفون مكاتبهم في الدوائر الحكومية والمؤسسات بطلب من السلطات الأمنية، كما أجلي المرضى من مستشفى صيدا الحكومي لقربه من عين الحلوة، كما شوهدت عائلات تغادر المخيم، وقد فتحت أبواب المساجد لاستقبالها في مدينة صيدا. ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية عن نائب قائد الأمن الوطني الفلسطيني، منير المقدح، قوله إن "الأمور في مخيم عين الحلوة تسير نحو الحسم العسكري، وإن حركة فتح حققت تقدماً على جماعة بلال بدر".