قصف الطيران الحربي المصري مجدداً، فجر يوم الإثنين، مدينة درنة الواقعة شرقي ليبيا، بعد يوم تقريباً من غارات استهدفت مدينة تسيطر عليها قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية جنوبي البلاد مواصلة لغارات جوية بدأت منذ الجمعة. وقال المسؤول الإعلامي في مجلس شورى مجاهدي درنة محمد المنصوري لقناة "الجزيرة" القطرية، إن نحو أربع طائرات مصرية حلقت في سماء المدينة قبل أن تبدأ القصف الذي أسفر عن أضرار مادية في الممتلكات، لكنه لم يخلف خسائر في الأرواح. وأوضح المنصوري أن إحدى الغارات استهدفت حي الزنتان السكني مخلفة أضراراً مادية فقط، مشيراً إلى أن بقية الغارات كانت عشوائية ولم تستهدف أياً من مواقع المجلس. وقال إن العالم كله يعرف أن درنة هي التي حاربت تنظيم الدولة وطردته بعد معارك استمرت ثمانية أشهر. وكانت طائرات مصرية أغارت الجمعة والسبت على مدينة درنة. وقال الجيش المصري إنه دمر المقر الرئيس لمجلس شورى مجاهدي المدينة. وبعد هجوم المنيا الذي قتل فيه 29 شخصاً وتبناه تنظيم الدولة، أمر السيسي بضرب ما وصفها بمعسكرات الإرهابيين خارج مصر.