قال المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI) جيمس كومي، يوم الخميس، إنه ليس لديه أدنى شك بأن روسيا تدخلت في الانتخابات الأميركية التي عقدت في نوفمبر 2016، واتهم إدارة الرئيس دونالد ترامب، بترويج الأكاذيب للتشهير به. وأضاف كومي، في رده عن أسئلة بهذا الخصوص، خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأميركي، أن إدارة ترمب أساءت إلى سمعة مكتب التحقيقات الفيدرالي. وتابع" أنا متيقن من أنه لم يكن هناك تلاعب أو تزييف في بطاقات الانتخابات". ولفت إلى أن الرئيس الأميركي لم يطلب مطلقاً وقف التحقيق بشأن التدخل الروسي. وقال: "قمت بتدوين فحوى محادثاتي مع ترامب، لأنني شككت أنه قد يكذب بشأنها لاحقاً". وفي التاسع من مايو الماضي أقال الرئيس ترامب، جميس كومي، من منصبه، وتضاربت الأنباء حول سبب إقالته بين سوء تعامله مع ملف المرشحة الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون، بخصوص استخدامها بريدها الشخصي في التعامل مع ملفات رسمية، وبين تعامله مع قضية التدخل الروسي بالانتخابات الأميركية.