جددت الحكومة حرصها على الاهتمام بأوضاع اللاجئين من دولة جنوب السودان، وقال وزير الدولة بالداخلية، الأمير بابكر أحمد دقنة، إن الحكومة تعمل على معالجة أوضاعهم بمعسكرات اللجوء بولاية النيل الأبيض التي تعد الأكبر في البلاد. وتفقد وزير الدولة بالداخلية، يوم الخميس، المعسكرات، بحضور سفراء الدول المانحة والمبعوثين الأمميين وممثلين لليونسيف والتعاون الدولي البريطاني ومنظمات عالمية. وقال إن الزيارة تأتي للوقوف على الاحتياجات الفعلية لهولاء اللاجئين بعد أن وفرت لهم الحكومة السودانية 25% من الدعم، وأوضح أن العائدين من دولة جنوب السودان سيتم توفيق أوضاعهم ودمجهم داخل تلك المعسكرات. وقال والي ولاية النيل الأبيض، عبدالحميد موسى كاشا، إن مناطق المقينص وخور الورل تضم أكثر من "35" ألف لاجئ من دولة جنوب السودان، مشيراً أن الولاية ظلت تستقبل العائدين من اللاجئين وتوفر لهم السكن الآمن مع قرى الولاية الحدودية. وأبلغ كاشا وزير الدولة بالداخلية ومعتمدية اللاجئين، المشاكل التي تواجه تلك المعسكرات وكيفية إيجاد الدعم اللازم لهم من غذاء وصحة وتعليم بالتنسيق مع معتمدية اللاجئين ومنظمات الأممالمتحدة، مؤكداً التزام وزارة الداخلية بتوفير كل الاحتياجات لتلك المعسكرات بجانب تقديم الدعم للقرى المستضيفة لهؤلاء اللاجئين.