دعا والي وسط دارفور جعفر عبدالحكم إسحق المنظمات الأممية المهتمة بقضايا الأطفال إلى مراقبة الحركات المسلحة، التي تلجأ لتجنيد الأطفال، بعد عزوف الراشدين من الانضمام لصفوفها. واجتمعت لجنة مكونة من الأممالمتحدة مختصة بالأطفال بحكومة الولاية. واجتمعت، يوم السبت، في مدينة زالنجي حكومة وسط دارفور مع اللجنة الفنية لتنفيذ خطة عمل حماية الأطفال من الانتهاكات في مناطق النزاعات المسلحة المكونة من الأممالمتحدة والمجلس القومي لرعاية الأمومة والطفولة والمؤسسات المختصة، التي تزور الولاية هذه الأيام، للوقوف على أوضاع حقوق الأطفال بالولاية. وأكد الوالي، خلال مخاطبته اللجنة، التزام القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن والمخابرات السودانية بالمعايير القانونية والشرعية، أثناء تجنيد واستيعاب أفراد قواتها. وقال "لا يوجد أطفال وسط تلك القوات لحرصها الشديد على حماية الأطفال في السلم والحرب". وأضاف أن الحركات المسلحة هي التي تلجأ لتجنيد الأطفال، مستدلاً بالعديد من الانتهاكات التي ارتكبتها في مناطق الصراع، وأن التخريب والاستغلال اللذين لحقا بمدرسة (فنقا) بشمال جبل مرة كانا من قبل حركة تحرير السودان المتمردة، بقيادة عبدالواحد محمد نور التي كانت تسيطر على المنطقة. وأضاف أن حكومته قامت بإنشاء مدرسة جديدة بعد تمكن القوات المسلحة من إجلاء التمرد من المنطقة، مؤكداً حرص حكومته على تنفيذ خطة اللجنة وحماية حقوق الأطفال.