وصل إلى البلاد يوم الخميس، رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، بعد جولة خليجية شملت دولتي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. ووصف وزير الخارجية إبراهيم غندور زيارة الرئيس بالإيجابية، وتناولها العلاقات الثنائية وعدداً من القضايا التي تهم المنطقة. وأشار غندور إلى أن رئيس الجمهورية خلال لقائه ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، لافتاً إلى أن الرئيس قدَّم إلى محمد بن زايد تنويراً حول تطورات الأوضاع في السودان في المجالات كافة، بجانب الاستقرار والسلام الذي يعم دارفور، وقرار الأممالمتحدة بسحب قوات اليوناميد. وأشار وزير الخارجية إلى أن اللقاء تطرَّق كذلك إلى مجريات الأحداث في المنطقة العربية، خاصة في اليمن وسوريا والعراق ومنطقة الخليج، لافتاً إلى أنه تم تأكيد أن العلاقات بين السودان والإمارات العربية تسير بصورة حسنة، وهي في أفضل حالاتها، منوهاً إلى أنه تم التأكيد والاتفاق على تقوية هذه العلاقات والمضي قدماً بها إلى الأمام . وقال غندور إن الرئيس بحث خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية، مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، العلاقات بين البلدين، والتطور الذي شهدته خلال الفترة الماضية والتحالف بين السودان والمملكة خاصة في اليمن ومكافحة الإرهاب، كما تمَّت مناقشة قضايا تشمل اليمن وسوريا والخليج.