دعا رئيس الجمهورية، عمر البشير، المسلمين إلى التعاون وتناسي الخلافات وتحمّل مسؤولياتهم تجاه ما يجري في العالم الإسلامي من تآمر وتقتيل للمسلمين، وعدّد الابتلاءات التي تتعرض لها الأمة الإسلامية، مشيراً لما يحدث في العراق وسوريا وليبيا والصومال. وتسلّم الرئيس البشير، يوم الثلاثاء، توصيات المؤتمر الدولي للطريقة التجانية، الذي اختتم اعماله يوم الأحد الماضي بالفاشر، ودعت التوصيات إلى التسامح ونبذ العنف والاحتراب وقالت إنها ستعود بالنفع على الأمة الإسلامية. وقال البشير لدى مخاطبته الثلاثاء، ببيت الضيافة اللقاء الذي عقده مع الطرق الصوفية المشاركين في المؤتمر الدولي للطريقة التجانية، إن منطقة العالم الإسلامي ظلت هي المسيطرة على أحداث العالم جراء التآمر وقتل المسلمين وإبعادهم عن دينهم. وأضاف الوضع الدولي والإقليمي الحالي يملي علينا التماسك ونشد بعضنا البعض لنصرة الإسلام والمسلمين بدليل ما يحدث في فلسطين والمسجد الأقصى من تنكيل بالمقدسيين. الابتلاءات والامتحانات " البشير تناول الابتلاءات والامتحانات التي تتعرض لها الأمة الإسلامية، مشيراً إلى ما يحدث في العراق وسوريا وليبيا والصومال منوهاً إلى أن الدول الإسلامية تنتظر دورها في هذا التآمر " وتطرق البشير إلى الابتلاءات والامتحانات التي تتعرض لها الأمة الإسلامية، مشيراً إلى ما يحدث في العراق وسوريا وليبيا والصومال، منوهاً إلى أن الدول الإسلامية تنتظر دورها في هذا التآمر. وقال البشير "إن المسلمين إخوة تجمعهم عقيدة وقبلة واحدة رغم تعدّد المدارس والطرق والرايات يجتمع حولها أهل السنة بمختلف مذاهبهم المالكي والشافعي والحنبلي والحنفي، موضحاً أن هناك سعة كبيرة للتحرك فيها، وقال "إن مقاصد الشريعة أتاحت مساحة واسعة لأهل السودان للحراك والتعاون مع الجميع وإن الخلافات بين أهل القبلة حول الفروع وليس المقاصد". وحيّا البشير الخليفة علي بن عربي الخليفة العام للطريقة التجانية في العالم، لاختياره السودان ودارفور لعقد المؤتمر العام للطريقة، الأمر الذي يؤكد أن دارفور آمنة ومستقرة .
