قال نائب الرئيس الأميركي السابق آل جور، إن رفض الرئيس دونالد ترامب، اتفاق باريس للتغيُّر المناخي لا يضعف النشطاء المدافعين عن البيئة، وإنما يقويهم، مؤكداً أن الحكومات والشركات قويت شوكتها منذ قرار ترامب بالانسحاب من اتفاق باريس. وأضاف آل جور، لتلفزيون (رويترز): "ضاعف العالم كله في اليوم التالي التزاماته باتفاق باريس، وفي الولاياتالمتحدة وقف حكام أكبر ولاياتنا ومئات من رؤساء البلديات وآلاف من قادة الأعمال لسد الفجوة وقالوا: ما زلنا في اتفاق باريس". ومضى قائلاً: "أظن أن رد الفعل إزاء دونالد ترامب يدفع في واقع الأمر بزخم أكبر بكثير في حركة المناخ". ويعرض في دور السينما في أنحاء العالم هذا الشهر فيلم وثائقي لجور يعد تكملة لفيلمه الوثائقي (آن إنكونفينيانت تروث) أو (حقيقة مزعجة) الحائز على جائزة أوسكار لعام 2006. ويروج الفيلم الجديد (آن إنكونفينيانت سيكوال: تروث تو باور) أو (تتمة مزعجة: الحقيقة أمام السلطة) لفكرة أن مكافحة تغيُّر المناخ معركة أخلاقية لا تقل أهمية عن حركة الحقوق المدنية في الولاياتالمتحدة. كما يظهر الفيلم، الذي تم تصويره قبل انتخاب ترامب، الجمهوريين في غمار حملة 2016، وهم يعدون بإلغاء اللوائح البيئية وتعزيز صناعات الفحم والنفط.