امتدح رئيس الجمهورية عمر البشير، الخميس، الأدوار الإيجابية التي ظلت تلعبها دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً تجاه السودان، منوهاً لمواقف الشيخ زايد الذي ظل يعلن تقديره الكبير للسودانيين الذين هاجروا للإمارات منذ سبعينيات القرن الماضي. وأثنى البشير خلال تصريحات صحفية، بمناسبة انعقاد منتدى الشباب السوداني بالخرطوم منتصف ديسمبر المقبل، بالتعاون مع مركز الشباب العربي بالإمارات، بمشاركة وزير الدولة لشؤون الشباب بالإمارات شما بت سهيل بت فارس المزروعي، أثنى على الرعاية الإماراتية لمنتدى الشباب السوداني. وأضاف "هذا المنتدى وبما يتناول من موضوعات يعزز من قدرات الشباب العربي ويفتح الباب لهم لمزيد من المبادرات الدافعة للإنتاج". وجدد البشير دعم ورعاية الدولة اللامحدود لكافة أنشطة ومشاريع الاتحاد الوطني للشباب السوداني. دعم لامحدود " البشير أثنى على رعاية مركز الشباب العربي لمنتدى الشباب السوداني، وجدد دعم ورعاية الدولة اللامحدود لكافة أنشطة ومشاريع الاتحاد الوطني للشباب السوداني " وأثنى الرئيس البشير على رعاية مركز الشباب العربي لمنتدى الشباب السوداني، وجدد دعم ورعاية جمهورية السودان اللامحدود لكافة أنشطة ومشاريع الاتحاد الوطني للشباب السوداني. وأضاف "الشباب السوداني هم الفئة الأكبر في المجتمع وهم قادة مستقبل السودان. ويعد دعمنا لهم دعماً لأكبر طاقة تمتلكها الجمهورية". وتابع "لذا نحن سعداء بإقامة منتدى الشباب السوداني الأول ليكون نقطة انطلاق مبادرات الشباب وبدعم كامل من الحكومة السودانية". وقال البشير إن هذا المنتدى، وبما يتناول من موضوعات، يعزز من قدرات الشباب العربي ويفتح لهم الباب لإبراز مواهبهم وإمكاناتهم المعززة للإنتاجية والتنمية. الشباب العربي " منصور بن زايد قال إن منتدى الشباب السوداني يمثل منصة رائدة تنطلق منها مبادرات وبرامج تعزز من دور الشباب السوداني في المجتمع، وتضعهم في مكانة محورية ضمن مسيرة تطويرية تعتني بالجوانب الإنمائية كافة " إلى ذلك، أعرب سمو الشيخ منصور بن زايد عن سعادته بتعاون مركز الشباب العربي مع القيادة السودانية لتنظيم منتدى الشباب السوداني، وقال يُعد هذا المنتدى خطوة مهمة نحو تمكين الشباب في العالم العربي كافةً والسوداني خاصةً، مضيفاً "مستقبل السودان فيه أمل وإنتاجية وتنمية يعمل فيها الشباب بإخلاص". وأشار إلى أن منتدى الشباب السوداني سيمثل منصة رائدة تنطلق منها مبادرات وبرامج تعزز من دور الشباب السوداني في المجتمع، وتضعهم في مكانة محورية ضمن مسيرة تطويرية تعتني بالجوانب الإنمائية كافة. كما أكد سموه على ثقته بأن المستقبل الذي سيَرسُم خطوطه الشباب، سيحقق أهداف التنمية الوطنية التي ترمي إليها القيادات الحكيمة في الدول العربية كافة. وأضاف "نحن نؤمن بأن مثل هذه المبادرات قادرة على توجيه الطاقات الشبابية لما يصب في مصلحة الوطن وأن الاستثمار في الشباب يعد استثماراً في التنمية والاستقرار".
