أكد 90 مستثمراً مغربياً رغبتهم في الاستثمار في مختلف المجالات بالسودان. وقالوا إنهم سيدرسون كل الخيارات المتاحة خلال زيارتهم الحالية للبلاد، بينما أعلنت وزارتا التجارة والاستثمار ترحيبهما بالاستثمارات المغربية، ووعدتا بتذليل العقبات كافة أمام المستثمرين. ونظم السفير المغربي لدى السودان محمد ماء العينين، لقاء ترحيبياً لوفد رجال وسيدات الأعمال المغاربة بمنزله بالخرطوم، بحضور وزير التجارة حاتم السر، ورئيس جمعية الصداقة السودانية المغربية حسن عبدالقادر هلال، وزير البيئة، ووزير الدولة بالاستثمار أسامة فيصل، وعدد من السفراء ورجال الأعمال السودانيين وشيخ الطريقة الإدريسية بالسودان. وقال حاتم السر إن السودان مؤهل للعب دور كبير على المستوى الإقليمي والدولي، وأنه ماضٍ في تمتين علاقته مع المغرب، حيث تربط البلدين علاقات أزلية منذ فترة طويلة. وأعلن ترحيب الحكومة السودانية بالوفد الاستثماري المغربي، واعداً بتقديم كل مايلزم من تسهيلات لضمان نجاح الاستثمارات المغربية بالبلاد، مشيراً إلى أن الزيارة تأتي والسودان في أحسن حال خاصة بعد رفع الحصار الاقتصادي. من جانبه، أكد رئيس جمعية الصداقة السودانية المغربية حسن هلال، وزير البيئة، متانة العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أن زيارة الوفد تعد من البشريات المستقبلية. ألف اتفاق من جهتها، أوضحت رئيسة الوفد المغربي د. زهراء المعافري، رئيسة هيئة تنمية وانتعاش الصادرات والواردات المغربية، أن الوفد يضم مختلف المستثمرين من مختلف القطاعات، وأنه سيبحث مع رصفائه أكثر من ألف اتفاق، وستتم شراكة بين البلدين، مؤكدة رغبتهم في الاستثمارات بالسودان. وعبَّرت عن سعادتها بتلك الزيارة التاريخية التي تعيد العلاقات إلى مجدها بعد انقطاع طال أكثر من 20 عاماً، الأمر الذي يؤكد جدية بلادها للالتفات تجاه السودان. وقال السفير المغربي لدى السودان محمد ماء العينين، إن حضور وفد رجال وسيدات الأعمال المغربي للسودان هو فاتحة خير ويُعدّ تمتيناً للعلاقات الأزلية بين شعبي البلدين، كما أنها تجيء ضمن اهتمام قيادتي البلدين بأواصر التعاون المشترك. وأكد رغبة بلاده للاستثمار في السودان. وقال إن زيارة هذا الوفد الاقتصادي الكبير أكبر دليل على هذه الجدية.