سلّم وزير المعادن، البروفيسور هاشم علي سالم، والمدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية، د. محمد أبوفاطمة عبدالله، سلّما والي شرق دارفور، أنس عمر، الخارطة الجيولوجية الخاصة بالولاية يوم الأربعاء بمقر وزارة المعادن. وأوضحت الوزارة وجود شواهد معدنية في شرق دارفور في مناطق شعيرية وخزان جديد، واطمأن وزير المعادن خلال تسليمه الخارطة الجيولوجية للولاية، على الأوضاع الأمنية وتهيئة المناخ للاستثمار في مجال التعدين بالولاية. وأكد المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية، د. محمد أبوفاطمة عبدالله، عن وجود شواهد معدنية وتراكيب جيولوجية تؤدي لاكتشافات كبيرة بشرق دارفور، مبيناً مواصلتهم في الاستكشاف وتقييم الخامات بصورة أكبر، متوقعاً الدخول في استثمار المعادن والأحجار الكريمة. وأضاف أبوفاطمة أن الولاية زاخرة بالصخور المختلفة التي بها شواهد معدنية، مبيناً أن كافة المعلومات تم تسليمها لوالي الولاية، مشيراً إلى أن استراتيجية وزارة المعادن، هي تسليم وتدشين الخرط الاستثمارية للولايات الغربية، معلناً مواصلة الترويج للشركات الكبيرة التي ترغب في الاستثمار في المعادن النفيسة والأحجار الكريمة إضافة للصخور الصناعية. وقال والي شرق دارفور، أنس عمر، إن الخارطة الجيولوجية تعتبر إضافة حقيقية للولاية لتضمينها شواهد معدنية كبيرة، حيث تم تقسيم الولاية إلى مربعات في مناطق شعيرية وخزان جديد، وسيتم عرضها للمستثمرين بواسطة وزارة المعادن، تمهيداً لدخول الولاية إلى مرحلة إنتاج المعادن.