وقع ديوان الزكاة، الأربعاء، على مذكرة تفاهم مع مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، تنص على دعم المشروعات الإنتاجية للمسرّحين في الولايات بأكثر من 35 ألف جنيه، من خلال إنفاذ عمليات التسريح والإدماج ل"5,196"، من قدامى المحاربين. ووقع إنابة عن الديوان الأمين العام، محمد عبدالرازق، فيما وقع عن المفوضية، الفريق صلاح الطيب عوض، وذلك وسط حضور كبير من قيادات الطرفين. وكشف عبدالرازق خلال مؤتمر صحافي، عن تقديم ديوان الزكاة دعماً ومنذ العام 2015، حيث بدأ التعاون والتنسيق مع المفوضية ما أسهم في تسريح وإعادة إدماج 2,500 من قدامى المحاربين وإخراجهم من دائرة الفقر إلى الكفاية والإنتاج. وأشار إلى نجاح 35 من الجمعيات الزراعية للمسرّحين من منسوبي الدفاع الشعبي، بمحلية الفشقة بولاية القضارف. فجوة الدعم " صلاح الطيب شكا من تقاعس المانحين عن دعم البرنامج خاصة بعد انفصال دولة الجنوب، واحتفى بدعم ديوان الزكاة للبرنامج وقال إن الديوان غطى فجوة تقاعس دعم المجتمع الدولي الكبيرة " وأوضح عبدالرازق بأن منسوبي الجمعيات دفعوا مبالغ الزكاة من إنتاجهم، بجانب أقساط الآليات الزراعية التي مُلِّكت لهم وتأمين المنطقة من عصابات "الشفتة". وأعلن عن موجهات إلى فروع الديوان بالولايات لرفع حصة الدعم للمسرّحين، مؤكداً التزام الديوان بنسبة 60% من المبلغ المرصود لمشروعات المسرّحين، بينما تدفع أفرع الديوان في الولايات 40%. وقال مفوض نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، صلاح الطيب، إن العدد الكلي المستهدف تسريحه وإعادة إدماجه في السودان يبلغ 129 ألفاً من قدامى المحاربين، مبيناً أن ما تم تسريحه تجاوز 54 ألف مقاتل، بينما تمت إعادة إدماج أكثر من 38 ألف مقاتل. وشكا الطيب من تقاعس المانحين عن دعم البرنامج خاصة بعد انفصال دولة الجنوب، واحتفى بدعم ديوان الزكاة للبرنامج وقال "ديوان الزكاة غطى فجوة تقاعس دعم المجتمع الدولي الكبيرة".