أعلن مجلس الأمن الدولي، تمديد ولاية قوة الأممالمتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي "يونيسفا" لمدة 6 أشهر تنتهي في 15 مايو المقبل. وقضى قرار التمديد بتخفيض القوات الأممية لتبلغ 4 آلاف و235 فرداً، من أصل 5 آلاف و326 فرداً. وصاغت قرار التمديد حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية، وقدمته لمجلس الأمن الذي أعلنه الأربعاء، ويأتي تحت البند السابع من ميثاق الأممالمتحدة، وجاء في نصه أن "استمرار التعاون بين حكومتي السودان وجنوب السودان أمر بالغ الأهمية للسلم والأمن والاستقرار ولمستقبل العلاقات بين البلدين". وخاطب قرار مجلس الأمن حكومتي الخرطوم وجوبا بأن التمديد سيكون الأخير، في حال لم يتخذ البلدان سلسلة إجراءات منها "تيسير حركة دوريات القوات الأممية، وتفعيل ممرات العبور الحدودية بالمنطقة، كما طالب بعقد اجتماع واحد، على الأقل، لاستئناف مباحثات ترسيم الحدود في موعد لا يتجاوز 15 مارس المقبل". دعوة للبلدين " تأسست "يونيسفا"، في يونيو 2011، لرصد الحدود الدائمة التوتر بين الشمال والجنوب، ويسمح لها باستخدام القوة في حماية المدنيين والعاملين في مجال المساعدة الإنسانية في منطقة أبيي " وجدّد قرار المجلس دعوة البلدين إلى "إنشاء إدارة منطقة أبيي، ومجلسها، وتشكيل دائرة شرطة أبيي، بغرض تمكينها من الاضطلاع بمهام حفظ الأمن وحماية البنية التحتية النفطية، وفقاً لالتزامات الطرفين في اتفاق 20 يونيو 2011". وسبق أن مدّد مجلس الأمن الدولي منتصف مايو الماضي، مهمة قوة الأممالمتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي "يونيسفا"، إلى نوفمبر الجاري، وحذر كلاً من الخرطوم وجوبا، من أن التمديد سيكون الأخير، ما لم يُبد الطرفان التزاماً بتنفيذ اتفاق التعاون بينهما. وتأسست "يونيسفا"، في يونيو 2011، لرصد الحدود الدائمة التوتر بين الشمال والجنوب، ويسمح لها باستخدام القوة في حماية المدنيين والعاملين في مجال المساعدة الإنسانية في منطقة أبيي.