أفرجت السلطات السعودية عن الأمير متعب بن عبدالله، بعد التوصل إلى "اتفاق تسوية مقبول" مع السلطات، يقضي بدفع أكثر من مليار دولار، وفقاً لمسؤول سعودي، يوم الأربعاء. ومتعب احتجز في إطار حملة على الفساد. وقال المسؤول المشارك في الحملة ضد الفساد، إنه تم الإفراج عن الأمير متعب، الثلاثاء، بعد التوصل إلى "اتفاق تسوية مقبول"، وأضاف "لم يتم الكشف عن مبلغ التسوية ولكن من المعتقد أنه يعادل أكثر من مليار دولار أميركي". وأوضح "من المعلوم أن التسوية شملت الإقرار بالفساد الذي يشمل حالات معروفة". وأشار المسؤول ل"رويترز" أن ثلاثة أشخاص آخرين متهمون في قضايا فساد أنهوا أيضاً اتفاقات تسوية مع السلطات. ونوه إلى أن النائب العام قرر أيضاً الإفراج عن عدد من الأفراد ومقاضاة ما لا يقل عن خمسة أفراد. ولم يذكر المسؤول أي تفاصيل عن شخصياتهم. وكان متعب الذي تولى رئاسة الحرس الوطني من بين عشرات من أعضاء بالأسرة الحاكمة ووزراء ومسؤولين حاليين وسابقين جرى احتجازهم في إطار الحملة. وتقول مصادر مطلعة إن السلطات السعودية تبرم اتفاقات مع بعض المحتجزين وتطلب منهم تسليم أصول وأموال مقابل حريتهم.