بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، حملة اتصالات عربية ودولية لمنع واشنطن من الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأطلع الزعماء "على ما تتعرض له مدينة القدس من مخاطر، وما هو المطلوب من أجل حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية". وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن عباس اتصل بكل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وملك الأردن عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون والتونسي الباجي قائد السبسي وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح. كما أجرى اتصالاً بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وطلب دعم الرياض إزاء الأنباء التي تتناقلها وسائل الإعلام حول اعتراف الولاياتالمتحدةبالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل السفارة الأميركية إليها. ونقلت الوكالة عن الرئيس الفلسطيني قوله "إذا تم ذلك فسيُقضى على عملية السلام". وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن عباس أوضح للزعماء والقادة "ضرورة العمل الفوري من أجل منع إمكانية حدوث مثل هذا الإجراء". وكان مسؤولون أميركيون قد كشفوا، الأربعاء، أن الرئيس دونالد ترمب يدرس خطة يعلن بموجبها القدس عاصمة لإسرائيل، ليسلك بذلك نهجاً مخالفاً لما التزم به أسلافه الذين طالما أصروا على ضرورة تحديد هذه المسألة عبر المفاوضات.