أدلى عشرات الألوف من الهنود بأصواتهم في أولى مراحل انتخابات تشريعية في ولاية جوجارات بغرب البلاد، يوم السبت، حيث يواجه رئيس الوزراء ناريندرا مودي أصعب اختبار انتخابي منذ توليه السلطة بعد فوز ساحق في 2014. وقاد مودي بنفسه الحملة الانتخابية سعياً لبقاء حزبه بهاراتيا جاناتا في سلطة الولاية، مسقط رأسه، فيما تمثل معارضة متعددة أكبر تحد له قبل الانتخابات العامة المقررة في 2019. وتوقعت ثلاثة استطلاعات للرأي قبل التصويت، فوز بهاراتيا جاناتا، ولكن بأغلبية أقل بكثير، مما حققه في الانتخابات السابقة، وحصوله على ما بين 91 و99 مقعداً من 182 مقعداً، وحزب المؤتمر المعارض على ما بين 78 و86 مقعداً. ويحتاج أي حزب للحصول على 92 مقعداً للفوز. وسيجري فرز الأصوات في 18 ديسمبر، وتعلن النتائج في نفس يوم إجراء الانتخابات. ويتنافس 977 مرشحاً في 89 دائرة انتخابية موزعة على 19 منطقة في أنحاء جوجارات. ويدلي أكثر من 21 مليون شخص بأصواتهم في المرحلة الأولى من الانتخابات.