أعلن الهلال الأحمر السوداني بناء وتأسيس خمسة آلاف وحدة سكنية لصالح برامج العودة الطوعية بولايات دارفور، خلال خطة العام 2018، مؤكداً توفر التمويل اللازم لتنفيذها، بدعم من المانحين ومركز الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأُقيم في ولاية نهر النيل الاجتماع السنوي للضباط الميدانيين للبرنامج القومي لمتطوعي صحة المجتمع ومسؤولي تنمية المتطوعين والمحاسبين. وقال الأمين العام للهلال الأحمر السوداني عثمان جعفر، خلال انعقاد الاجتماع السنوي، إن حالة الاستقرار والهدوء الأمني الذي تشهده ولايات دارفور، ستحفز المانحين لتعزيز جهود الدولة في تجفيف معسكرات النزوح لصالح العودة الطوعية. وأبدى استعداد الهلال الأحمر وشركاؤه للنزول إلى رغبات المهجرين سواء بخيار إسكانهم في مناطق النزوح أو بالتشييد في قراهم القديمة. وأبان جعفر أن مشروع الوحدات السكنية يجيء ضمن برنامج صمود المجتمعات الذي يتبناه الهلال الأحمر خلال خطة العام المقبل، قائلاً إنها تمثل طفرة حقيقية في إطار استراتيجياته التي تنتقل به كمؤسسة طوعية في مجال الإغاثة والطوارئ لشريك أصيل للدولة والمجتمعات في تقديم التنمية والخدمات. بدوره، كشف المدير التنفيذي للهلال الأحمر بنهر النيل عادل عبداللطيف عن تضمين ثلاثة مشاريع حيوية في الولاية، خلال خطة العام 2018 بتمويل من الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أنها تتمثل في محاور التغيُّر المناخي ودرء الكوارث وتوطين المهاجرين.