وقع الاتحاد الوطني للشباب السوداني، يوم الخميس، مع منسقية الخدمة الوطنية، على مذكرة للشراكة بين الطرفين لتنفيذ مشروع محو الأمية خلال 2018، بالإضافة إلى وضع الترتيبات للحملات الانتخابية لانتخابات 2020. وأعلن رئيس الاتحاد، محمود أحمد محمد موسى، خلال اللقاء، مع المنسق العام للخدمة الوطنية، ياسر الطيب، استعدادهم للمساهمة في مشروع محو الأمية بكل الكوادر، معلناً وضع مراكز الاتحاد" المجد، المودة، التقانة" في الولايات قيد تنفيذ الشراكة. ونوه موسى لتكوين لجنة للمتابعة من خلال النزول للولايات، بجانب تكوين منظمات شبابية لعقد لقاءات لكل المنظمات وجمعها تحت مظلة موحدة والجلوس مع المنسق للترتيب، داعياً إلى تضافر الجهود وتنسيق الخطى، مشيراً لأهمية الإعلام لعكس المشروع الذي وصفه ب"الضخم". وأفاد بأن تنفيذ المشروع يعتبر تقدماً حضارياً، لكون أن تأخر السودان يأتي بسبب الجهل، مجدِّداً الترحيب بتوقيع الشراكة مع الخدمة الوطنية. طاقات الشباب " منسق الخدمة الوطنية قال إن عدد الأميين يصل إلى نحو 4 ملايين ما يمثل تحدياً ويتطلب دوراً أكبر من الشباب لتنفيذ مشروع محو الأمية وصولاً لسودان خال من الأمية في 2020 " وأكد رئيس اتحاد الشباب دعمه وتفعيل كافة مؤسسات الاتحاد لإنجاح المشروع الوطني الكبير، الذي يفجر طاقات الشباب. من جانبه قال منسق الخدمة الوطنية بأن مشروع محو الأمية بدأ بالتوجيه من رئاسة الجمهورية، مبيناً أن نسبة الأمية بالبلاد تصل إلى 24%، ونوه إلى الشروع في حصر أعداد الأميين من خلال العمل المحوسب وصولاً إلى مرحلة استقطاب المعلمين. وأكد الطيب جاهزيتهم لمشروع محو الأمية وفق خطة توزيع ولايات السودان لمشروع محو الأمية في مصفوفة، وقال إن قوة الخطة تعتمد على الشركاء للانتشار على مستوى الولايات، كاشفاً حصر أكثر من 14 ألف قرية. وأشار إلى أن عدد الأميين يصل إلى نحو 4 ملايين، ما يمثل تحدياً ويتطلب دوراً أكبر من الشباب لتنفيذ مشروع محو الأمية وصولاً لسودان خال من الأمية في 2020، داعياً اتحاد الشباب لتحديد آليات التدريب وأن يكون الطواف بالولايات مشتركاً.