أكد مساعدو رئيس الجمهورية، التزام الحكومة السودانية بمواثيق حقوق الإنسان الدولية. ونفوا صحة مايتردد من بعض الجهات الحقوقية والخارجية الأميركية، بشأن أوضاع حقوق الإنسان والحريات العامة في السودان، مؤكدين تمتع المواطن السوداني بحريات إعلامية وسياسية واسعة. وبحث مساعد أول رئيس الجمهورية محمد الحسن الميرغني، ومساعدا رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد، وإبراهيم السنوسي؛ بمكتب السنوسي بالقصر الجمهوري الأحد، مجمل الأوضاع بالبلاد، مع التركيز على الأوضاع الاقتصادية والسياسية. وأكد مساعدو الرئيس أهمية تضافر الجهود ودعم المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان بما يمكنها من القيام بدورها تجاه حالة حقوق الإنسان بما يعكس الوجه الحقيقي للسودان. وتناول الاجتماع -بحسب وكالة السودان للأنباء- الدور المطلوب في ما يتعلق بمعالجة الوضع الاقتصادي الراهن؛ خاصة في ما يتعلق بتوفير السلع ودعم الجهود المبذولة لتحسين الأجور، بجانب الوضع الأمني وسبل تطوير علاقات السودان الدولية والإقليمية.